یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان

زیارة العبّاس سلام الله علیه

... عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ (ره) قَالَ
قَالَ الصَّادِقُ (ع)
إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ قَبْرِ «الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ»
وَ هُوَ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ
بِحِذَاءِ الْحَيْرِ
فَقِفْ عَلَى بَابِ السَّقِيفَةِ
وَ قُلْ

سَلَامُ اللهِ
وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ
وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ
وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ
وَ جَمِيعِ الشُّهَدَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ
وَ الزَّاكِيَاتِ الطَّيِّبَاتِ
فِيمَا تَغْتَدِي وَ تَرُوحُ
عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَ التَّصْدِيقِ وَ الْوَفَاءِ وَ النَّصِيحَةِ
لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ
وَ السِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ
وَ الدَّلِيلِ الْعَالِمِ
وَ الْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ
وَ الْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ
فَجَزَاكَ اللهُ
عَنْ رَسُولِهِ
وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
وَ عَنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ
صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ
أَفْضَلَ الْجَزَاءِ
بِمَا صَبَرْتَ
وَ احْتَسَبْتَ
وَ أَعَنْتَ
فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ
وَ لَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَ اسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ
وَ لَعَنَ اللهُ مَنْ حَالَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَاءِ الْفُرَاتِ
أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً
وَ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ مَا وَعَدَكُمْ
جِئْتُكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
وَافِداً إِلَيْكُمْ
وَ قَلْبِي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَ تَابِعٌ
وَ أَنَا لَكُمْ تَابِعٌ
وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ
حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ
وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ
فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ
لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ
إِنِّي بِكُمْ وَ بِإِيَابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَ بِمَنْ خَالَفَكُمْ وَ قَتَلَكُمْ مِنَ الْكَافِرِينَ
قَتَلَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ
بِالْأَيْدِي وَ الْأَلْسُنِ

ثُمَّ ادْخُلْ
فَانْكَبَّ عَلَى الْقَبْرِ
وَ قُلِ

السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ
الْمُطِيعُ لِلهِ وَ
لِرَسُولِهِ وَ
لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ
الْحَسَنِ وَ
الْحُسَيْنِ
السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ مَغْفِرَتُهُ وَ رِضْوَانُهُ
عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ
أَشْهَدُ وَ أُشْهِدُ اللهَ
أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ
وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ
الْمُنَاصِحُونَ لَهُ فِي جِهَادِ أَعْدَائِهِ
الْمُبَالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيَائِهِ
الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ
فَجَزَاكَ اللهُ
أَفْضَلَ الْجَزَاءِ
وَ أَكْثَرَ الْجَزَاءِ
وَ أَوْفَرَ الْجَزَاءِ
وَ أَوْفَى جَزَاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفَى بَيْعَتَهُ
وَ اسْتَجَابَ لَهُ دَعْوَتَهُ
وَ أَطَاعَ وُلَاةَ أَمْرِهِ
أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ
وَ أَعْطَيْتَ غَايَةَ الْمَجْهُودِ
فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَدَاءِ
وَ جَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْوَاحِ السُّعَدَاءِ
وَ أَعْطَاكَ مِنْ جِنَانِهِ
أَفْسَحَهَا مَنْزِلًا
وَ أَفْضَلَهَا غُرَفاً
وَ رَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيِّينَ
وَ حَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ
وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً
أَشْهَدُ أَنَّكَ
لَمْ تَهِنْ
وَ لَمْ تَنْكُلْ
وَ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ
مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ
وَ مُتَّبِعاً لِلنَّبِيِّينَ
فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ رَسُولِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ
فِي مَنَازِلِ الْمُخْبِتِينَ
فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين‏

صفحه قبل 1 2 3 4 5 ... 200 صفحه بعد


آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 9
بازدید دیروز : 116
بازدید هفته : 247
بازدید ماه : 7104
بازدید کل : 113389
تعداد مطالب : 2000
تعداد نظرات : 1
تعداد آنلاین : 1

Alternative content